مُجتمع انكسار | نبض الإبداع
--> ياً هلـآإ بكِ فيًُ المنتدىً ..

نشكركً لآختيآركً منتدآنآ..

فآتمنىً انَ تقرأ/يً

[ دستورُ المنتدىً ]

عندً تسسجيلكً فيُ المنتدىـآإ ..//

نتمنىً لكِ إقآمهً طيبهً وسسعيدًهَ معنآإ ..
=)


مُجتمع انكسار | نبض الإبداع
--> ياً هلـآإ بكِ فيًُ المنتدىً ..

نشكركً لآختيآركً منتدآنآ..

فآتمنىً انَ تقرأ/يً

[ دستورُ المنتدىً ]

عندً تسسجيلكً فيُ المنتدىـآإ ..//

نتمنىً لكِ إقآمهً طيبهً وسسعيدًهَ معنآإ ..
=)


مُجتمع انكسار | نبض الإبداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مُجتمع انكسار | نبض الإبداع

للابداع لمسات ولمسات الابداع اختصاصنا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاميرة الجميلة

الاميرة الجميلة


عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 13/08/2010
العمر : 28

رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Empty
مُساهمةموضوع: رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 3:31 am


رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    2459074852_b98b599e92_o


المرأة
في حياة النبي لم تكن كما مهملا كما يتصور البعض، بل كانت كياناً له قدره
ومكانته. بيد أن هذا المخلوق تعرض إبان فترة الجاهلية لتجاوزات رفضها الشرع
وحرّمها واستنكرها. وجاءت لمسات نبينا الحبيب تمسح (برقّة) آثار هذه
القسوة التي استوطنت قلوب الرجال في المجتمعات الجاهلية، ولترسل إشارات
واضحة لكل مجتمع، ولو كان مجتمع عصر الذرة والوصول إلى الفضاء. رسالة
مغزاها أنك أيها الرجل لن يمكنك أن تمتلك قلب ومشاعر المرأة سوى بالرحمة.
فهانحن نراه في خدمة أهل بيته دوما، وكأنه يريد أن يخفف عنهم وطأة متاعب
أشغال المنزل. هذه الأعمال التي يأنف معظم الرجال أن يعيروها قدرا من
تعاونهم، كانت أمراً طبيعيا في حياته صلى الله عليه وسلم.

ربما نظر
البعض إلى هذا الأمر ووضعه تحت بند التعاون، ولكننا لو أمعنا النظر قليلا،
لوجدناه لب الرحمة وجوهرها. فالمرأة غالبا لا تحتاج إلى هذه المشاركة من
أجل تخفيف أعباء العمل عليها ولكن كناحية نفسية؛ فهي تحتاج لأن تشعر دائما
بطيور الرحمة ترفرف حولها. وهكذا كان النبي يغمر أهل بيته بالرحمة، وذلك كل
مما تتمناه المرأة من زوجها.
روي عن السيدة عائشة في أكثر من موضع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهل بيته يعاونهم ويخفف عنهم.

سُئلَتْ
عَائِشَةُ رضيَ اللَّه عنها: "ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ ؟ قالت: كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ.
يَعني: خِدمَةِ أَهلِه. فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ."
(رواه البخاري).

وقد روى ابن كثير في البداية والنهاية عن عائشة
أنها سئلت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان
يرقع الثوب ويخصف النعل ونحو هذا." (البداية والنهاية 6/46).

وروى
العراقي عنها كذلك في تخريج الإحياء، أنه صلى الله عليه وسلم "كان يخصف
نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته."

وروى ابن حجر العسقلاني في فتح الباري عن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان "يخصف نعله، ويخيط ثوبه."

تُرى يا رسول الله، لم تقوم بكل هذه الأعمال وأنت لديك ما لديك من المهام الجسام؟
كيف تجد الوقت لفعل هذه الأمور رغم هموم الدعوة ونشر الإسلام وتوجيه وإرشاد المسلمين ومواجهة الأعداء؟

حتما إنها الرحمة بأهل بيتك.. ليت الرجال يقرأون سيرتك ويتعطرون بقطرات من عطرها، ولو فعلوا ما تحولت بيوتهم إلى جحيم لا يطاق.

فيا لها من رحمة تترك طمأنينة وراحة وأمنا في نفس كل امرأة تطالع سيرتك،
حين تفهم حقيقة ما جاء به الإسلام متمثلا في خلق حامل الرسالة، حتى ولو كان
رب بيتها لم يتعلم كيف تكون الرحمة بالنساء.

لقد كان النبي صلى
الله عليه وسلم رحيما بالمرأة، ويوصي بالرحمة بها، بل كان يشفق على المرأة
حين يسرع الحادي في قيادة الإبل التي تركبها النساء، فيقول له: رفقا
بالقوارير.

فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلىالله عليه وسلم كان
في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم
سليم) فاشتد بهن في السياق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رويدك يا
أنجشة سوقك بالقوارير." (رواه البخاري).

هكذا كانت رحمة النبي
بالنساء؛ يوصي الحادي ألا يسرع بهن. وما الإسراع بهن شيء يذكر بجوار ما
تلاقيه المرأة من معاناة في حياتها من غلظة رب بيتها في أحيان كثيرة.

وترى
ما هذا الوصف الدقيق الذي وصف به المرأة؟ لقد شبه النساء بالقوراير:
سريعات الكسر، بطيئات الجبر، في حاجة دائمة إلى الرفق والرحمة، وكأنه يرسل
إشارات واضحة لكل رجل مغزاها: إن كان نبيك يوصي بالرحمة في السير بالنساء،
فكيف تكون الرحمة بهن في مختلف نواحي الحياة؟

وكان النبي إذا دخل
بيته، بادر بالسلام، وإذا دخل ليلاً، خافت به حتى لا تستيقظ زوجته إن كانت
نائمة. كما ورد في حديث المقداد قال: "فيجيء من الليل فيسلم تسليماً لا
يوقظ نائماً ويسمع اليقظان." (رواه مسلم).

ألهذا الحد كانت رحمتك يا رسول الله؟
تخشى من أن توقظ أهل بيتك وهم نائمون رحمة بهم، حتى لا تقطع عليهم نومهم وراحتهم!
يالها من رحمة عجيبة يجب أن تنحني أمامها جباه كل عظيم.

نوع آخر من الرحمة يظهر في حياة النبي؛ رحمة تتمثل في تقدير النواحي النفسية للآخرين، وهذا النوع من الرحمة نادر الوجود حقا.

كلنا يعرف أن المرأة تمر بأيام يختل فيها نظام الهرمونات لديها؛ فترة يصفها أهل العلم بأنها أصعب الفترات في حياة المرأة .

هذه
الفترة لا يقدرها الرجال في أيامنا هذه، بل يزيدون من ضغوطهم على المرأة
بغير قصد، وربما يغضبون حين يجدون من المرأة تغيرا في السلوك، ويصفونها
بالمتقلبة وبالعبوس.

في هذه الفترة، نرى أنوار رحمته تفيض على زوجته
عائشة، حين تشرب فيبحث عن موضع شفتيها ليشرب منه. وكأن لسان حاله يخبرها
بأنه إلى جوارها، يحنو عليها، ويحبها، ويقدر ما هي فيه من ألم نفسي وعضوي.
وهذا في حد ذاته قمة الإنسانية؛ أن تحتمل من تحب في لحظات ضعفه وتحنو عليه
وترحم آلامه، لا أن تتجاهل مشاعره أو تضغط عليه وتحمّله عبئاً فوق عبئه.

ومن رحمته، أنه كان لين الطابع مع أهل بيته، كما أخبرتنا السيدة عائشة رضي
الله عنها- تقول: "كنت إذا هَوَيْتُ شيئاً تابعني - صلى الله عليه وسلم-
عليه. كنت أتعرق العظم وأنا حائض فأعطيه النبي -صلى الله عليه وسلم- فيضع
فمه في الموضع الذي فيه وضعته، وأشرب الشراب فأناوله، فيضع فمه في الموضع
الذي كنت أشرب منه. (رواه أبو داود).

وفي حديث آخر، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: "وكان يتكئ في حجري ويقرأ القرآن." (رواه البخاري).

وربما
انتاب المرأة القلق على حياتها مع من تحب. فطبيعة المرأة النفسية تجعلها
قلقة من حين إلى آخر على مكانتها لدى زوجها، وعلى مشاعر زوجها تجاهها مما
يجعلها تبدي أنواعا من السلوك لا تتفق مع طبيعتها التي اعتادها

وامتدت
هذه الرحمة بالمرأة حتى آخر لحظات حياته، فقد كانت كلماته قبل موته رسالة
رحمة بعث به قلبه الرقيق ولسانه الطاهر إلى النساء، حين أوصى الرجال بهن
قائلا:

"الصلاة.. الصلاة.. وما ملكت أيمانكم." (رواه أحمد ومسلم).

لم
تبتعد عنك الرحمة لحظة واحدة يا رسول الله، حتى في لحظات عمرك الأخيرة.
نعم، استوصوا بالنساء خيرا. أيها الرجال، لتكونوا ممن يسير على نهج أرحم
خلق الله، ولتكونوا من الرحماء.‬


رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Image

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادارة كريم
Admin
الادارة كريم


عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 11:01 am

مشكوررررررررررر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://enksar.yoo7.com
DANTE
Admin
DANTE


عدد المساهمات : 119
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 11:59 am

جزاك الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة الجميلة

الاميرة الجميلة


عدد المساهمات : 179
تاريخ التسجيل : 13/08/2010
العمر : 28

رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    Emptyالسبت أغسطس 14, 2010 2:19 pm

رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه    15uc1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحمه النبى صلى الله عليه وسلم مع المراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عتاب من الله
» البطاقة الشخصية : للرسول صلى الله عليه وسلم
» سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بطريقة سؤال وجواب ....
» لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بإخوانه الأنبياء في بيت المقدس بأرواحهم دون اجسادهم
» تاريخ الرسل عليهم الصلاة والسلام "أيوب عليه السلام"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مُجتمع انكسار | نبض الإبداع :: EnkSaR | آلأقسَآمْ آلعإمة هـ :: مقتطفآت إسلاميۃ-
انتقل الى: